|
محتويات
يعتبر الشّعر طريقة ليعبّر فيها الشّخص عن مشاعره وأحاسيسه بطريقة موسيقيّة قريبة من القلب وسهلة ولطيفة، ولهذا تجد الشّعراء قد نظموا جميل الشّعر في كلّ المواضيع المختلفة. نقدّم لكم مجموعة من الأشعار الجميلة بمواضيع منوّعة. حريةُ الفكرِ ما زالتْ مهدّدةً في الاجتماعِ بجمهورٍ ودَهْماءِ
إِلا لصالحِ هيئاتٍ وأَسماءِ كُلُّ الرّجالِ إِذا لم يَخْشَعوا طمعاً ولم تكدّرْهمُ الآمالُ أحرارُ حرٌ ومذهبُ كلِّ حرٍّ مذهبي ما كنتُ بالغاوي ولا المتعصِّبِ
من دوَنه وألومُ من لم يغضَبِ
خَصْمي وأرحمُ كلَّ غيرِ العقربِ
لو أنّني أرضى ببرقٍ خلبِ
في سِرِّه: يا ليتني لم أذنبِ الحرّية، الحرّية، الحرّية ولكنّ الحرّية وحدها ترفض تعليبها وصرّها بالشّرائط الحريريّة الملونة وإهداءها الحرية لا تُعطى، وعليها أن تنبت على رمال شواطئك وجبالك ووديانك، فهل سترعاها؟ وما الذي ستهديه لعشّاقك مثلي؟ رصاصة؟ وسلاماً أيها البحر المريض أيّها البحر الذي أبحر من صور إلى إسبانيا فوق السّفن أيّها البحر الذي يسقط منّا كالمدن ألف شبّاك على تابوتك الكحلي مفتوحٌ ولا أبصر فيها شاعراً تسنده الفكرةُ أو ترفعه المرأةُ يا بحر البدايات إلى أين تعود؟ أيها البحر المحاصر بين إسبانيا وصور ها هي الأرض تدور فلماذا لا تعود الآن من حيث أتيت؟ قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟ هل صحيح ما رواه بعضهم عنّي وعنكا؟ أم ترى ما زعموا زوار وبُهتانا وإفكا؟ ضحكت أمواجه مني وقالت: لست أدري. أيّها البحر، أتدري كم مضت ألفٌ عليكا وهل الشّاطىء يدري أنّه جاثٍ لديكا وهل الأنهار تدري أنّها منك إليكا ما الذي الأمواج قالت حين ثارت؟ لست أدري. أنت يا بحر أسير آه ما أعظم أسرك أنت مثلي أيّها الجبّار لا تملك أمرك أشبَهَت حالك حالي وحكى عذري عذرك فمتى أنجو من الأسر وتنجو؟ لست أدري. هُوَ البَحْرُ غُصْ فيهِ إذا كانَ ساكناً على الدُّرّ وَاحذَرْهُ إذا كان مُزْبِدَا
وَهذا الذي يأتي الفتى مُتَعَمِّدَا يا بحر من بستانك الصّدفي امنحني محّارة مرجانة شيئاً من الأعماق لوناً غير لؤلؤتي في المحّارة يا بحر أغرقني وأغرقني أكن للشّوق شارة هبني ولو لمحاً من الرّؤيا خذ كلّ ما أعطتني الدّنيا اجعله قبراً لي وأسدل فوقه حبّي ستارة أمس ارتجيتك أن ترد إلى تمرّدي اخضراره أن تغسل الأسماء تمنحها الحقيقة والنّضارة يا بحر جئنا مرّةً أخرى فلا تكن الضّنينا الماءُ يعلو ثم يعلو والموجُ مختال فخورْ والبحرُ أخرجَ رأسه حتّى يرى ما قد جرى لا تبتئسْ يا قلب هذي ساعة بَطُلتْ، أسنّتهُا البعادْ لا تبتئسْ يا قلب واشعلْ في غياهبها البخورْ يا صوتَ البحرِ الحاضر يا صوتَ البحرِ الهادر يا الـمُـصّـاعِـدَ من وديانِ الأعماقِ إلى تيجانِ الآفاقِ ويا صوتَ البحرِ الهادرَ خَـلِّ القمصانَ تطيرُ مع الريحِ القبضاتِ المضمومةَ والرّاياتِ تطيرُ مع الرّيحِ حَجّبَ ذا البَحرَ بحارٌ دونَهُ يَذُمّهَا النّاسُ وَيَحْمَدونَهُ
أمِ اشْتَهيتَ أنْ تُرَى قَرِينَهُ
أمْ زُرْتَهُ مُكَثّراً قَطينَهُ
إنّ الجِيادَ وَالقَنَا يَكْفينَهُ سلوا صهواتِ الخيلِ يومَ الوغى عنَّا إِذا جهلتْ آياتُنا والقَنا اللُّدْنا
الرّومِ لا يُحصى يقيناً ولا ظنّا الفتوحات في الأرض – مكتوبة بدماء الخيول وحدودُ الممالك رسمتها السّنابك والرّكابان: ميزان عدل يميل مع السّيف حيث يميل. يا حُسنَ مُبدي الخَيلِ في بكورِها تَلُوحُ كالأنْجُمِ في دَيْجُورِهَا
مُصَوِّرٌ حَسّنَ مِنْ تَصْوِيرِهَا
في السّرَقِ المَنقُوشِ من حَرِيرِهَا
أهْوَوْا بِأيْدِيهِمْ إلى نُحُورِهَا
أجَادِلٌ تَنهَضُ في سُيُورِهَا
والشّمسُ قد غَابَ ضِيَاءُ نُورِهَا
حَتّى إذا أصْغَتْ إلى مُدِيرِها
تَصَوُّبَ الطّيرِ إلى وُكُورِهَا
صار الرّجال شرفاً لسورها
من فضل الأمّة في أمورك
جعفر الذّائد عن ثغورها
خلافه وفق في تدبيرها لاتشتكي للنّاس لاضاق صدرك النّاس ماتملك مسرّة ولا ياس
والكلّ من مر اللّيالي شرب كاس
اعرف ترى عايش معك بالشّقا ناس ارجي السّنين المقبلة تنصف الحال عقب السّنين اللّي مضت لي حزينة
طال الشّقا والحزم طالت سنينه
أجامله بالرّد وأقول زينة. الصبرُ أولى بوقارِ الفتى من قلقٍ يهتكُ سترَ الوقار فصبراً فليسَ الأجرُ إِلا لصابرٍ على الدهرِ إِن الدهرَ لم يخلُ من خَطْبِ يا نفسُ صَبْراً على ما قد مُنّيتِ به فالحرُّ يصبرُ عند الحادثِ الجَلَلِ إِذا لم تستطعْ للرزءِ دَفْعاً فصبراً للرّزيةِ واحتسابا
غبيَّ القوم أو فَطِنٌ تغابى فالصبرً أجملُ ثوبٍ أنتَ لابسُه لنازلٍ والتّعزي أحسنُ السننِ أبيك تدري صوتك العذب لا غاب أحسّ نفسي تنكسر من غيابه
غصب عليّ ألبس شقاه وثيابه
من يعشقك لاغبت يفقد صوابه محد يشقّ القلب من غير تفكير حتّى الكاتر ترتجف ثم تحتار
ويبني قصور بداخل القلب وأنهار
وأرسلتها للّي حافظ كلّ الأسرار لا لاتلوم القلب يوم إنّه أغلاك وش حيلتي مدام قلبي عصاني
جيت أشتكي لك من عذاب الزّمانِ
اشفت زولك أرتبك في مكاني إن غبت عنّي تظلم الدّار والحي وإن غاب غيرك ماعسّرني غيابه
بين الهشيم وتستغيث بسحابة
يبكي لها سيح الشّام وهضابه
والفكر مُتشتّت وفاقد صوابه
عزّ الله إنّك واحد من رجاله وقفت لعيونك على طول طولي محد عطيته من الغلا نص ما جاك أقول في نفسي وأنا أعايد النّاس متى بشوفك تكمل أفراح عيدي لو نظرت بعين قلبك شفتني ما معي مخلوق يستاهل غلاك أموت حسرة وقهرلو أنت تنساني وأرضى أعيش بسجن بس أنت سجّاني فقع قلبي ثقل طينك ومع شينك طويل لسان تغلّى ليش من زينك تحسبك قايد الغزلان رسالتك لي فجّرت في قلبي الشّوق وزاد الحنين لشوفتك يا حياتي اطلب تدلّل بس لا تطلب الشّوف وشلون أشوفك وأنت ماخذ عيوني؟ عمر المسافة ما تعيق المُحبّين ويبقى الغلا والشّوق ولوهم بعيدين أشهد أنّك رفيعة ذوق حسّاسة وأشهد أنّك أرقّ النّاس وأطيبها أنت القمر ولّا القمر صورة منك ولّا ربّي خلق منكم اثنين؟ خذ عيوني معك لا نويت تغيب بعدك مافيه من يستاهل أشوفه يا وليف الرّوح لو طال الغياب لا تظن أنّك عن الخاطر تغيب حاولت أحبّك زود عن النّاس وأثري نسيت النّاس من زود حبّك ليت الفرح في دنيتك دايم الدّوم وليت الحزن لا غاب طال غيابه يمّك حداني الشّوق ماني مخيّر واللّي حداه الشّوق معذور لو صاح أرسل لغيرك والرّسايل تجي فيك كأنّ الرّسايل حالفة ما تخونك قدرك كبير وصحبتك ترفع الرّأس فوق الغلا تملك وسام الصّداقة ناس لها بالقلب حشمة وتقدير وناس تجي وتروح محد فقدها مقدر أقاوم لحظة البعد ونساك شف دمعتي من طاري البعد سالت صباحك حبٌ وشهد وعنبر صباحك مسك وورد وأكثر صباحك بشرى لكل بعيدٍ لكلّ غريب أضاع الطّريق وتاه تعثّر صباحك نورٌ وقلبي الشّجي وهذا الزّمان الشّقي المُكدّر
لأنّكَ أصل العبير المُعطّرْ فعد كي نجدد طريقاً قديما لقد ضاع عمراً فلا تتأخّر إذا ما أتيت ستجفل روحي وعين اللّيالي لأجلك تسهرْ يا صاحبيَّ هلِ الصباحُ منيرُ أمْ هَلْ للَوْمِ عَوَاذِلي تَفْتِيرُ؟
نِهْيا حَمامَة َ دُونَها، وَحَفِيرُ حتّى إذا بعث الصّباح فراقنا ورأين من وجه الظّلام صدودا
عنّا ونكره أن تكون جليدا الصّباح يجرجرُ احشاءه تحت قدم التّيه والمساء دائما تحت معطفك عيناً جاحظةً وأخرى تراقب الغيم يسقُطُ فوق الجبال تسوقُ قطيع السّنوات بعصيان المحبّة وتحت الشّجر المضرّج بالغُروب تجلسُ وحيداً كشارع تلسعهُ أفعى بينما خطواتك المُتعثّرة بأحجار الألوهة وأحلام لا تتحقّقُ تنهمر على أوجه المارّة فلولَ لعنات. في رؤياك الأخيرة: (ابن عربي) يسرق قبّعة من طفلة ويتغذّى من لهاث الشّجر الطّالع من قعر المحيطات. لكنّك المنفيّ أبداً وعلى بعد خطوات من موتكْ الأمُّ مدرسةٌ إِذا أعدَدْتَها أعددْتَ شعباً طيبَ الأعراقِ
بالرِّيِّ أورقَ أيما إِيراقِ
شغلتْ مآثرهم مدى الآفاقِ أوجـب الـواجبـات إكرام أمّـي إنّ أمّـــي أحــقّ بـالإكـرام
أرضعتني إلى أوان فطامي
تركت نومها لأجل منامي
بعد ربي فصرت بعض الأنام
ولها الشّكر في مدى الأيام ولولا البخلُ لم يهلكْ فريقٌ على الأقدارِ تلقاهم غِضابا
دُعاةُ البِرِّ قد سَئموا الخِطايا وآمرةً بالبخلِ قلتُ لها اقْصِري فليسَ إِلى ما تأمرينَ سبيلُ
بخيلاً له في العالمينَ خليلُ
إِذا قالَ شيئاً أن يكونَ ينيلُ
فأكرمْتُ نفسي إن يقالَ بخيلُ
ومالي كما قد تعليمنَ قليلُ إِني أحرضُ أهلَ البخلِ كلهمُ لو كان ينفعُ أهلَ البخلِ تحريضي
حتّى يكونَ برزقِ اللّه تعويضي
أمس يُقَلِّبُ فينا طرفَ مَخْفوضِ
إِلا على وَجَعٍ منهم وتمريضِ
عند النّوائبِ تُحْذى بالمقاريضِ يا من غدا ينفقُ العمرَ الثمينُ بلا جدوى سوى جمعِ مالٍ خِيفةَ العَدَمِ
قومٌ إِذا أكلُوا أَخْفَوا كَلامَهُمْ واستوثقوا من رِتاجِ البابِ والدّارِ
ولا تَكِفُّ يدٌ عن حُرْمةِ الجارِ عضهم يزعُمُ أن الحزنَ منّي وبذورُ الحزنِ ظلَّت ألفَ عامٍ في فؤادي أخذتْ مني انطوائي وخمولي وسهادي أيّها الحُـزنُ الذي يغشى بِـلادي أنا من أجلِكَ يغشاني الحَـزَنْ أنتَ في كُلِّ مكـانٍ أنتَ في كُلِّ زَمـَنْ دائـرٌ تخْـدِمُ كلّ الناسِ مِـنْ غيرِ ثَمـَنْ عَجَبـاً منكَ ألا تشكو الوَهَـنْ؟ أيُّ قلـبِ لم يُكلّفكَ بشُغلٍ؟ أيُّ عيـنٍ لم تُحمِّلكَ الوَسَـنْ؟ ذاكَ يدعـوكَ إلى استقبالِ قَيـدٍ تلكَ تحـدوكَ لتوديـعِ كَفَـنْ تلكَ تدعـوكَ إلى تطريـزِ رُوحٍ ذاكَ يحـدوكَ إلى حرثِ بَـدَنْ مَـنْ ستُرضي، أيّها الحُـزنُ، ومَـنْ؟ وَمتى تأنَفُ من سُكنى بـلادٍ أنتَ فيهـا مُمتهَـنْ؟ إنّني أرغـبُ أن أرحَـلَ عنهـا إنّمـا يمنعُني حُـبُّ الوَطـنْ. كتابُ حياةِ البائسينَ فصولُ تليها حَواشٍ للأسى وذيولُ
وما زادَ عن هذي وتلكَ فضولُ
إِلى شاعرِ الطّيرِ البريءِ وُصُولُ إذا ما تبيّنَتِ العبوسةُ في امرئٍ فلا تلحهُ واسألْ سؤالَ حكيمِ
وقيم رَمى الدّنيا بطرفِ كظيمِ
وعلّةُ حزنٍ في الفؤادِ مقيمِ
ولا كلُّ وجهٍ عابسٍ بذميمِ
أحبَّ من البشرى بفوزِ لئيمِ رأيت الدّهرَ مختلفاً يدورُ فلا حُزْنٌ يدومُ ولا سرورُ
فلم تبقَ الملوكُ ولا القصورُ رُبَّ كئيبٍ ليس تنَدى جفونهُ وَربَّ كثيرِ الدّمعِ غير كئيبِ أخو البشرِ محبوبٌ على حسنِ بشرهِ ولن يعدمَ البغضاءَ من كان عابساً إِذا الضيفُ جاءَكَ فابتسمْ له وقرِّبْ إِليه وشيكَ القِرى
فكم نَفَعَ الهيِّنُ المزدرَى قالوا ابتسم لتعيش فابتسمت عيونك للطّريق و تبرأت عيناك من قلب يرمده الحريق و حلفت لي إنّي سعيد يا رفيق و قرأت فلسفة ابتسامات الرّقيق إن مات عمروٌ يا يهوذا فابتسمْ حتّى يجيئكَ من ضمير الغيبِ خالدْ يزهو على فرسِ الحقيقةِ رافعاً سيف العدالةِ نافضاً أوهام حاقدْ للشّاعر إيليا أبو ماضي
قلت: ابتسم يكفي التجهّم في السّما!
لن يُرجع الأسف الصّبا المُتصرّما!
صارت لنفسي في الغرام جــهنّما
قلبي، فكيف أطيق أن أتبسّــما !
لقضيت عــــمرك كــلّه مُتألّما
مثل المسافر كاد يقتله الـــظّما
لدمٍ، وتنفث كلّما لهثت دما!
وشفائها، فإذا ابتسمت فربّما
وَجَلٍ كأنك أنت صرت المجرما؟
أَأُسرُّ والأعداء حولي في الحمى؟
لو لم تكن منهم أجَلَّ وأعظما!
وتعرّضت لي في الملابس والدُّمى
لكن كفّي ليس تملك درهما
حيّاً ولست من الأحبّة مُعدما
قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
طرح الكآبة جانباً وترنّما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟
تتثلّما، والوجه أن يتحطّما
متلاطمٌ، ولذا نُحب الأنجُما!
يأتي إلى الدّنيا ويذهب مُرغما
شبرٌ، فإنّك بعد لنتتبسّما (责任编辑:) |
